إصدار جديد كتاب: “رؤية جديدة للإجماع عند الدكتور عبد الله النقشبندي الهرشمي الأربيلي” (تنزيل مجاني)
إصدار جديد كتاب: "رؤية جديدة للإجماع عند الدكتور عبد الله النقشبندي الهرشمي الأربيلي"

إصدار جديد
كتاب: “رؤية جديدة للإجماع عند الدكتور عبد الله النقشبندي الهرشمي الأربيلي”
ضمن منشورات مركز فاطمة الفهرية للأبحاث والدراسات (مفاد) برسم سنة: 2022، وضمن سلسلة: دراسات، رقم: 23، صدر كتاب: “رؤية جديدة للإجماع عند الدكتور عبد الله النقشبندي الهرشمي الأربيلي” للباحث الدكتور عماد ستار عمر.
لقد جاء الإسلام بثورة فكرية شاملة، وفجر الطاقات المعطلة والعقول الجامدة المعلبة بالأفكار الموروثة. وقدّم رؤية عملية واقعية للحياة ليكون الإنسان ذا رسالة واضحة ورؤية منتجة مبدعة. فالإنسان قطب الرحى في الإسلام تدور حوله الأحكام وإرسال الرسل، و هو بتركيبته الخاصة له قابلية الخير والشر أعطاه الله قوة التميز بينهما “قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا”[الشمس: 9-10]، ثم إن النفس ميالة بطبعها إلى السوء “وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ” [يوسف: 53]، لذا أرسل الله الرسل برسالاته كي يصححوا الانحرافات والتشوهات التي لحقت بعقول الناس. جاءت الرسالة السماوية في كل مرحلة حسب ما تقتضيها المرحلة من معالجة الانحرافات الفكرية والعقدية، فمع بلوغ الإنسان رشده ونضجه العقلي، أرسل الله رسالته الأخيرة وختم بها الرسالات “الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينا” [المائدة :3]، رسالة سرمدية لا تتمركز في زمان معين ولا في مكان محدد، بل لها قابلية التفاعل مع المستجدات المتعلقة بالحياة.
فمع إرسال الرسل انقسم الناس إلى قسمين: منهم المؤيد المناصر ومنهم المعادي والمعارض، “وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا” [الفرقان: 31]، والرسالة الخاتمة غير خارجة عن تلك السنن، فقد واجه الرسولr وأتباعه مواجهة شرسة من التصفية الجسدية والحرب الإعلامية والنفسية وغير ذلك من الأساليب المؤذية، واستمرت هذه المواجهة بين الحق والباطل إلى يومنا هذا، بأنواع وأساليب شتى استعملها المعاندون لطمس نور الحقيقة؛ فالله سبحانه وتعالى يصف كيدهم بقوله:”وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ” [إبراهيم :46].
ومن الأساليب المتبعة اليوم هي التشكيك فيما قدمه علماؤنا القدامى أو ما يسمى بالتراث، والتقليل من شأنها، ولجأوا لتنفيذ ذلك إلى تجنيد عدد كبير من أبناء جلدتنا، ثم قدّموا لهم ما يحتاجون إليه من الدعم المادي والمعنوي، وبالفعل وجدوا آذاناً صاغية، وجندوا شباباً ومثقفين يروجون لأفكارهم الخبيثة.
وبالمقابل هناك جهود مباركة من قبل المرابطين من العلماء والمفكرين والمدافعين عن الحقيقة، وكانوا لهم بالمرصاد، وقاموا بإبطال كل ما يزرعون من التشكيك والشبهات. ومن أولئك الأعلام الذين قاموا بهذه المهمة المباركة: الشيخ الدكتور عبد الله الشيخ مصطفى النقشبندى الهرشمى الأربيلى رحمه الله.
وهذه أبرز محتويات الكتاب:
تقديم بقلم الدكتور مولاي المصطفى صوصي
مقدمة
المبحث التمهيدي: ترجمة الدكتور عبد الله النقشبدى الأربيلي
المطلب الاول: اسمه ونسبه وأسرته وطلبه للعلم
المطلب الثاني: صفاته وعطياته ووفاته
المبحث الأول: تعريف الإجماع وأركانه وأنواعه وحجيته وفوائده
المطلب الاول: تعريف الإجماع وأركانه
المطلب الثاني: أنواع الإجماع
المطلب الثالث: حجية الإجماع
المطلب الرابع: مستند الإجماع وفوائده
المبحث الثاني: الإجماع من منظور الدكتور عبد الله النقشبندي
المطلب الاول: الإجماع ومراحل تطوره
المطلب الثاني: الإجماع نشأته وأنواعه من منظور الدكتور عبد الله النقشبندي
المطلب الثالث: رد شبهات المشككين حول الإجماع بمنظار الدكتور عبد الله النقشبندي
خاتمة